قبسات من الحياة
تأليف :الطالب حسن ساطع عرابي
-هاوية الأحلام:
احلامنا متشابهة....جميعها تبحر في بحر الضياع بقارب ليس له شراع .... و تغامر في غابات الغموض بين اشجار المجهول و انهار اللامعقول....و مهما كبرت او صغرت يبقى اسمها احلام...او بالاحرف او هام لن ترى بصيص النجاح فاحلامنا الكبيرة تبقى اسيرة بين جدران كياننا المهزول,تبحث عن ثغرة صغيرة منها...فتقف حائرة تنتظر دورها في طابور العاطلين عن العمل.
-فاشل:
يقولون انني فاشل..فاشل في كل شى..في همومي و الامي.. فاشل في انتزاع بريق الاعجاب من مقلتيها وفي البوح بحبها..فاشل في الغزف على أوتار القلب لأصدر نغمة تحول بصداها صحراء جشعنا وقساوتنا إلى حديقةتتبادل فيها الطيور القبل..فاشل حتى في أن أحلم أحلام وردية ..وأنا قد اوأيدهم في ذلك ..لكن أن كنت محقا مثلما يقولون فكيف زلزلت أركان أعماقهم ليحرنوا على حالي ..ونجحت في أبقائهم خائفين قلقين على مصيري.
-بدون عنوان:
يجلس منزويا في زاوية غرفته على ضوء شمعة ذكرياته يحاول أيجاد نهاية سعيدة لقصة حبه معها بعد أن رفضت الحروف والكلمات أن تدنس صفحاته البيضاء بكذب يخالف الحقيقة
تطالعه صورتها ينبض حبر قلمه فيحاول رسم جسدها بأي حلة وحين يريد رسم وجهها تعجز الريشة عن رسم المكر والخداع فينسى معالم وجهها ويحتار كيف يرسمها
تدق الساعة ...يتذكر...اليوم عيد ميلادها..يذهب للقائها وعندما يعود يرى قصة حبه معها قد احترقت بلهيب الشمعة وصارت رمادا ..ينظر إلى اللوحة فيراها موشحة بصورة شيطان يقتلع الورد بحديقة الحب لم يستطع تمزيق اللوحة لان نيران الندم والحسرة التي تعتصر قلبه سبقته إلى ذلك.
_حلم:
حلم سكن قلبه منذ صغره..أن يكون نجما مشهورا تتناقل وسائل الأعلام أخباره وصورة تحتل أفئدة المعجبين والجميع يتنافس للحصول على توقيعه وعندما سنحت له الفرصة
ليحقق ما يصبو أليه فوجئ بمعارضة أهله الذين تسيطر الافكار العقيمة على عقولهم,فكانت صدمة مؤثرة بعثرة أرادته هنا وهناك لكنه أقسم أن يخقق حلمه ولو لبرهة قصيرة ,وها هو يحقق شهرته والصحف تنشر أخباره بعنوان (مات مقتولا برصاص أحلامه).
-هواية:
هوايتها الوحيدة..الوقوف على قارعة الطريق متمايلة بجمالها وحسنها وأصطياد فرائسها من الشبان بشباك جمالها اللعين لتضعهم في أقفاص غيابات الدهر الموحشة ليؤنسوا وحدتها ..وتمضي الأيام ..وتستمر في اصطياد الشبان لتصبح البلدة خالية منهم ..فما كان منها إلا أن تقف على قارقة الطريق وتحيط نفسها بشرنقة من خيوط عجزها وعنوستها وبات كل من يراها يتملك فؤاده خوفا من الجمال ويدرك أن الجمال لا يقترن دائما بالطيبة والخير .
تأليف :الطالب حسن ساطع عرابي
-هاوية الأحلام:
احلامنا متشابهة....جميعها تبحر في بحر الضياع بقارب ليس له شراع .... و تغامر في غابات الغموض بين اشجار المجهول و انهار اللامعقول....و مهما كبرت او صغرت يبقى اسمها احلام...او بالاحرف او هام لن ترى بصيص النجاح فاحلامنا الكبيرة تبقى اسيرة بين جدران كياننا المهزول,تبحث عن ثغرة صغيرة منها...فتقف حائرة تنتظر دورها في طابور العاطلين عن العمل.
-فاشل:
يقولون انني فاشل..فاشل في كل شى..في همومي و الامي.. فاشل في انتزاع بريق الاعجاب من مقلتيها وفي البوح بحبها..فاشل في الغزف على أوتار القلب لأصدر نغمة تحول بصداها صحراء جشعنا وقساوتنا إلى حديقةتتبادل فيها الطيور القبل..فاشل حتى في أن أحلم أحلام وردية ..وأنا قد اوأيدهم في ذلك ..لكن أن كنت محقا مثلما يقولون فكيف زلزلت أركان أعماقهم ليحرنوا على حالي ..ونجحت في أبقائهم خائفين قلقين على مصيري.
-بدون عنوان:
يجلس منزويا في زاوية غرفته على ضوء شمعة ذكرياته يحاول أيجاد نهاية سعيدة لقصة حبه معها بعد أن رفضت الحروف والكلمات أن تدنس صفحاته البيضاء بكذب يخالف الحقيقة
تطالعه صورتها ينبض حبر قلمه فيحاول رسم جسدها بأي حلة وحين يريد رسم وجهها تعجز الريشة عن رسم المكر والخداع فينسى معالم وجهها ويحتار كيف يرسمها
تدق الساعة ...يتذكر...اليوم عيد ميلادها..يذهب للقائها وعندما يعود يرى قصة حبه معها قد احترقت بلهيب الشمعة وصارت رمادا ..ينظر إلى اللوحة فيراها موشحة بصورة شيطان يقتلع الورد بحديقة الحب لم يستطع تمزيق اللوحة لان نيران الندم والحسرة التي تعتصر قلبه سبقته إلى ذلك.
_حلم:
حلم سكن قلبه منذ صغره..أن يكون نجما مشهورا تتناقل وسائل الأعلام أخباره وصورة تحتل أفئدة المعجبين والجميع يتنافس للحصول على توقيعه وعندما سنحت له الفرصة
ليحقق ما يصبو أليه فوجئ بمعارضة أهله الذين تسيطر الافكار العقيمة على عقولهم,فكانت صدمة مؤثرة بعثرة أرادته هنا وهناك لكنه أقسم أن يخقق حلمه ولو لبرهة قصيرة ,وها هو يحقق شهرته والصحف تنشر أخباره بعنوان (مات مقتولا برصاص أحلامه).
-هواية:
هوايتها الوحيدة..الوقوف على قارعة الطريق متمايلة بجمالها وحسنها وأصطياد فرائسها من الشبان بشباك جمالها اللعين لتضعهم في أقفاص غيابات الدهر الموحشة ليؤنسوا وحدتها ..وتمضي الأيام ..وتستمر في اصطياد الشبان لتصبح البلدة خالية منهم ..فما كان منها إلا أن تقف على قارقة الطريق وتحيط نفسها بشرنقة من خيوط عجزها وعنوستها وبات كل من يراها يتملك فؤاده خوفا من الجمال ويدرك أن الجمال لا يقترن دائما بالطيبة والخير .
الجمعة يوليو 24, 2009 2:29 pm من طرف محمد الشيخ عمر
» الرجاء عدم اهمال هذا الموضوع مهم جدا
الجمعة يوليو 24, 2009 2:25 pm من طرف محمد الشيخ عمر
» دعاء اقرأه مهم جدا
الجمعة يوليو 24, 2009 2:21 pm من طرف محمد الشيخ عمر
» نكت خفيفة
الإثنين يونيو 15, 2009 10:03 am من طرف أحمد ماجد الطبال
» مأثورات حمصية
الإثنين مايو 11, 2009 12:50 pm من طرف أحمد ماجد الطبال
» نذل فاتح مدينة ملاهي
الخميس مايو 07, 2009 12:01 pm من طرف أحمد ماجد الطبال
» خمس أغاني حيروا عقل الحمصي
الخميس مايو 07, 2009 11:43 am من طرف أحمد ماجد الطبال
» أجمل النكت
الجمعة أبريل 24, 2009 11:10 am من طرف أنس عبدالباقي أبو صلاح
» أشخاص في حياتنا
الإثنين أبريل 20, 2009 5:11 pm من طرف أحلى عيون