الشهيد الفلسطيني ناجي العلي
لم يكن يوقع ناجي العلي رسومه الكاريكاتيرية, بل كان يكتفي دائماً بتوقيع اسمه الحركي "فلسطين", فاسلوبه هو توقيعه ,و لو وجدت رسما في مكان لقرأت اسلوب ناجي العلي لا توقيعه.
ظهر حنظلة لأول مرّة على رسوم ناجي العلي في الكويت , و لهذا الرمز قصة منفصلة عن صاحبه. ففي فلسطين و الاردن خاصةً و بلاد برّ الشام عامةً ينبت ثمر من فصيلة الصبار يدعى "الحنظل" و هو من النوع المر جداً. و رأس الطفل الصغير في رسوم ناحي مثل ثمرة الحنظل, و هو يرمز الى الى الرفض و المعارضة المرة التي لا تهادن , ولذلك من النادر جداً و بحدود صورة من الالف يدير فيها حنظلة وجهه الى القرّاء, مثلاً عند الانتصار في معرك الكرامة , و انسحاب اسرلئيل من بيروت... اما اذا اختفى من الصورة , فهذا يعني انه يخاطب الانظمة العربية , مثلا اخراج الفدائيين من عمان و من بيروت...
و الواقع , ان حنظلة هو نفسه ناجي العلي يسوق على لسانه ما يريد ان يقول هو, و يأخذ من مواقفه ما يريد ان يعبّر عنه, او يوحي به على الاقل. فهو " الضمير" الحاضر الغائب , ضمير المخاطب و المتكلم , ضمير المفرد و الجمع... و الذين حاكموا ناجي العلي , و حكموا عليه بالتشرد بين بيروت والكويت و لندن ادانوا حنظلة ذلك الضمير الذي ام يساوم لا في قضية فلسطين , و لا في اي قضية عربية . عجزوا عن محاكمته في محاكم الاحداث( باعتباره قاصراً ,فحكموا على ضمير الفعل ) و طاردوه في كل مكان الى ان اصابوا منه شيئاً في لندن.
كان يقول ناجي العلي : هذا المخلوق الذي ابتدعته"حنظلة" لن ينتهي من بعدي بالتأكيد و ربما لا ابالغ اذا قلت انني قد استمر عبره بعد موتي.
و إليكم بعض من صوره
لم يكن يوقع ناجي العلي رسومه الكاريكاتيرية, بل كان يكتفي دائماً بتوقيع اسمه الحركي "فلسطين", فاسلوبه هو توقيعه ,و لو وجدت رسما في مكان لقرأت اسلوب ناجي العلي لا توقيعه.
ظهر حنظلة لأول مرّة على رسوم ناجي العلي في الكويت , و لهذا الرمز قصة منفصلة عن صاحبه. ففي فلسطين و الاردن خاصةً و بلاد برّ الشام عامةً ينبت ثمر من فصيلة الصبار يدعى "الحنظل" و هو من النوع المر جداً. و رأس الطفل الصغير في رسوم ناحي مثل ثمرة الحنظل, و هو يرمز الى الى الرفض و المعارضة المرة التي لا تهادن , ولذلك من النادر جداً و بحدود صورة من الالف يدير فيها حنظلة وجهه الى القرّاء, مثلاً عند الانتصار في معرك الكرامة , و انسحاب اسرلئيل من بيروت... اما اذا اختفى من الصورة , فهذا يعني انه يخاطب الانظمة العربية , مثلا اخراج الفدائيين من عمان و من بيروت...
و الواقع , ان حنظلة هو نفسه ناجي العلي يسوق على لسانه ما يريد ان يقول هو, و يأخذ من مواقفه ما يريد ان يعبّر عنه, او يوحي به على الاقل. فهو " الضمير" الحاضر الغائب , ضمير المخاطب و المتكلم , ضمير المفرد و الجمع... و الذين حاكموا ناجي العلي , و حكموا عليه بالتشرد بين بيروت والكويت و لندن ادانوا حنظلة ذلك الضمير الذي ام يساوم لا في قضية فلسطين , و لا في اي قضية عربية . عجزوا عن محاكمته في محاكم الاحداث( باعتباره قاصراً ,فحكموا على ضمير الفعل ) و طاردوه في كل مكان الى ان اصابوا منه شيئاً في لندن.
كان يقول ناجي العلي : هذا المخلوق الذي ابتدعته"حنظلة" لن ينتهي من بعدي بالتأكيد و ربما لا ابالغ اذا قلت انني قد استمر عبره بعد موتي.
و إليكم بعض من صوره
الجمعة يوليو 24, 2009 2:29 pm من طرف محمد الشيخ عمر
» الرجاء عدم اهمال هذا الموضوع مهم جدا
الجمعة يوليو 24, 2009 2:25 pm من طرف محمد الشيخ عمر
» دعاء اقرأه مهم جدا
الجمعة يوليو 24, 2009 2:21 pm من طرف محمد الشيخ عمر
» نكت خفيفة
الإثنين يونيو 15, 2009 10:03 am من طرف أحمد ماجد الطبال
» مأثورات حمصية
الإثنين مايو 11, 2009 12:50 pm من طرف أحمد ماجد الطبال
» نذل فاتح مدينة ملاهي
الخميس مايو 07, 2009 12:01 pm من طرف أحمد ماجد الطبال
» خمس أغاني حيروا عقل الحمصي
الخميس مايو 07, 2009 11:43 am من طرف أحمد ماجد الطبال
» أجمل النكت
الجمعة أبريل 24, 2009 11:10 am من طرف أنس عبدالباقي أبو صلاح
» أشخاص في حياتنا
الإثنين أبريل 20, 2009 5:11 pm من طرف أحلى عيون